﷽
وا̍ڶــصــﻼ̍ۃ وا̍ڶــســﻼم ؏ــڶــﮯ ســېــدنــا̍ ۛﷴ وآڵــہ

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عنوان صحيفة المؤمن حبُّ علي» تاريخ بغداد 4: 410. والجامع الصغير | السيوطي 2: 182 | 5633، دار الفكر ـ بيروت ط1. والمناقب | ابن المغازلي: 243.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «براءة من النار حبُّ علي» المستدرك على الصحيحين 2: 241.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «يا علي، طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك» المستدرك على الصحيحين 3: 135. وقال: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن الله جعل أجري عليكم المودة في أهل بيتي، وإني سائلكم غداً عنهم". أخرجه أحمد في المناقب. وأخرجه الملا في سيرته وابن المغازلي في المناقب بأسانيدهم عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية قيل: يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ فقال: "علي وفاطمة وابناهما".
أنظر أيضا كتاب ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى للشيخ محب الدين الطبري: (باب في ذكر سيدة نساء العالمين فاطمة البتول إبنة سيد المرسلين) صلى الله عليه وآله وسلم محب الدين الطبري (615هج - 694هج) حافظ فقيه من فقهاء الشافعية، ولد وتوفي بمكة، وكان يعد في زمانه شيخ المحدثين والشافعية بالحجاز، سمع من شيوخ مكة في الحديث واللغة، ومن غيرهم من القادمين إليها، وحدّث، وخرّج لنفسه أحاديث بأسانيد عالية.
روى الترمذي (3718)، وابن ماجه (140)، وأحمد (22968)، والحاكم (4649) من طريق شَرِيك، عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: ( إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ ). قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَمِّهِمْ لَنَا، قَالَ: (عَلِيٌّ مِنْهُمْ - يَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاثًا - وَأَبُو ذَرٍّ، وَالمِقْدَادُ، وَسَلْمَانُ، أَمَرَنِي بِحُبِّهِمْ وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ).
في حديث رواه الترمذي في سننه (3789) والبخاري في التاريخ الكبير (183/1) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه وأحبوني بحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي).
وأخرج الحاكم في المستدرك 3/162 عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله النار". قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم. وقد جعله ابن حبان في صحيحه تحت عنوان: "ذكر إيجاب الخلود في النار لمبغض أهل بيت المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم".
وأخرج الحاكم في المستدرك 3/161، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "يا بني عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثاً...." إلى أن قال: "فلو أن رجلاً صفن بين الركن والمقام، فصلى وصام ثم لقي الله وهو مبغض لآل بيت محمد دخل النار." قال الحاكم: هذا حديث حسن صحيح على شرط مسلم.
وأخرج الإمام أحمد في فضائل الصحابة 2/661 بسنده عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من أبغضنا أهل البيت فهو منافق."
الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين:
كتاب معرفة الصحابة - "مبغض أهل بيت محمد يدخل النار ولو صلى وصام"
الجزء : (3) - رقم الصفحة : (149)
4766 - حدثنا : أبو جعفر أحمد بن عبيد بن ابراهيم الحافظ الأسدي ، بهمدان ، ثنا: إبراهيم بن الحسين بن دبزيل ، ثنا: إسماعيل بن أبي أويس ، ثنا : أبي ، عن حميد بن قيس المكي ، عن عطاء ابن أبي رباح ، وغيره من أصحاب ابن عباس ، عن عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما) ، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: "يا بني عبد المطلب ، إني سألت الله لكم ثلاثا : أن يثبت قائمكم ، وأن يهدي ضالكم ، وأن يعلم جاهلكم ، وسألت الله أن يجعلكم جوداء نجداء رحماء ، فلو أن رجلا صفن بين الركن والمقام فصلى ، وصام ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار". حديث حسن صحيح على شرط مسلم.