top of page

بعض خصائص وكرامات الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

Updated: Dec 7, 2023

وا̍ڶــصــﻼ̍ۃ وا̍ڶــســﻼم ؏ــڶــﮯ ســېــدنــا̍ ۛﷴ وآڵــہ


أهل الله لا يسيرون سير العوام.

أهل الله يتلمسون أسرار الله في خلقه. فهم يتتبعون القلوب التي يتجلى فيها الله تعالى بجلاله وجماله: سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم والوصي علي بن أبي طالب عليه السلام وسيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام ورياحين الجنة الحسن والحسين وسائر الأولياء من أهل البيت عليهم السلام ومن أصحاب النبي الأوفياء رضي الله عنهم.

ولولا أن الله تعالى حفظ الدين بمولانا الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام الذي أفاض بالأنوار المحمدية والعلوم القدسية على مشايخ الطرق الصوفية لما بقي لأسرار الله تعالى أثر بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.


  • روى الحمويني بإسناده عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما، قال: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعلي: (خلقت أنا وأنت من نور الله تعالى


  • في تفسير البغوي في قوله تعالى: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) قوله عز وجل : ( فمن حاجك فيه ) أي جادلك في عيسى أو في الحق ( من بعد ما جاءك من العلم ) بأن عيسى عبد الله ورسوله ( فقل تعالوا ) وأصله تعاليوا تفاعلوا من العلو فاستثقلت الضمة على الياء فحذفت ، قال الفراء : بمعنى تعال كأنه يقول : ارتفع قوله (ندع ) جزم لجواب الأمر وعلامة الجزم سقوط الواو ( أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) قيل : أبناءنا أراد الحسن والحسين ، ونساءنا: فاطمة. وأنفسنا: عنى نفسه وعليا. ( ثم نبتهل ) قال ابن عباس رضي الله عنهما : أي نتضرع في الدعاء ، وقال الكلبي : نجتهد ونبالغ في الدعاء ، وقال الكسائي وأبو عبيدة : نلتعن والابتهال الالتعان يقال : عليه بهلة الله أي لعنته : ( فنجعل لعنة الله على الكاذبين) منا ومنكم في أمر عيسى ، فلما قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية على وفد نجران ودعاهم إلى المباهلة قالوا : حتى نرجع وننظر في أمرنا ثم نأتيك غدا ، فخلا بعضهم ببعض فقالوا للعاقب وكان ذا رأيهم : يا عبد المسيح ما ترى؟ قال : والله لقد عرفتم يا معشر النصارى أن محمدا نبي مرسل ، والله ما لاعن قوم نبيا قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم ، ولئن فعلتم ذلك لنهلكن فإن أبيتم إلا الإقامة على ما أنتم عليه من القول في صاحبكم فوادعوا الرجل وانصرفوا إلى بلادكم ، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد غدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم محتضنا للحسين آخذا بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها وهو يقول لهم : " إذا أنا دعوت فأمنوا " فقال أسقف نجران : يا معشر النصارى إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله فلا تبتهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض منكم نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا يا أبا القاسم : قد رأينا أن لا نلاعنك وأن نتركك على دينك ونثبت على ديننا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " فإن أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما عليهم " فأبوا فقال : " فإني أنابذكم " فقالوا : ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكنا نصالحك على أن لا تغزونا ولا تخيفنا ولا تردنا عن ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي حلة ، ألفا في صفر وألفا في رجب ، فصالحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك وقال : " والذي نفسي بيده إن العذاب قد تدلى على أهل نجران ولو تلاعنوا لمسخوا قردة وخنازير ولاضطرم عليهم الوادي نارا ، ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على الشجر ، ولما حال الحول على النصارى كلهم حتى هلكوا ".


  • روى ابن حجر عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: "علي مني كمنزلتي من ربي" الصواعق المحرقة ص 175 ط مصر عام 1375


  • عن عبد الله بن عباس عن علي بن أبي طالب قال : لما نزلت (وأنذر عشيرتك الأقربين) [دعاني رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال لي : "يا علي! إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين] ، فضقت بذلك ذرعاً ، وعرفت أني متى أناديهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره ، فصمت عليها حتى جاءني جبريل فقال: يا محمد! إنك إن لم تفعل ما تؤمر به سيعذبك ربك! فاصنع لنا صاعاً من طعام واجعل عليه رجل شاة ، واملأ لنا عساً من لبن ، واجمع لي بني عبد المطلب حتى أبلغهم". فصنع لهم الطعام [وهم يومئذ أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصون ، فيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب] ، وحضروا فأكلوا وشبعوا وبقي الطعام . قال: ثم تكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا بني عبد المطلب! إني والله ما أعلم شاباً من العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ؛ إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وإن ربي أمرني أن أدعوكم ، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم؟". فأحجم القوم عنها جميعاً ، وإني لأحدثهم سناً، فقلت: أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه. فأخذ برقبتي وقال: إن هذا أخي ووصيي ووزيري وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا. قال: فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع.


  • في (صحيح مسلم) عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسبّ أبا تراب؟ فقال: أمّا ما ذكرت فثلاث قالهنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأن تكون لي واحدة منهمّ أحب إليّ من حمر النّعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول له وقد خلّفه في مغازيه فقال له عليٌّ عليه السلام: يا رسول الله خلّفتني مع النساء والصبيان، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلا أنّه لا نبوة بعدي؟ وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطينّ الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله، قال فتطاولنا لها، قال: ادعوا لي عليّاً، فأتي به أرمد فبصق في عينيه ودفع إليه الراية ليلة فتح الله عليه، ولما نزلت هذه الآية (فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ) [آل عمران:61] دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: "اللهمّ هؤلاء أهلي."


ويقول الشاعر أبو تمام في هذا المعنى :

أخوه إذا عدَّ الفخَار وصِهْرُه فَمَا مثلُهُ أخٌ ولا مِثلُه صِهْرُ





  • روى أبو نعيم في حلية الأولياء بسنده عن عبد الله بن مسعود قال: "كنت عند النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم فسئل عن علي بن أبي طالب فقال: "قُسِّمت الحكمة عشرة أجزاء فأُعطي عليٌ تسعة أجزاء والناس جزءًا واحدًا" وذكره المتقي الهندي في كنز العمال وزاد في آخره: "وعليٌ أعلم بالواحد منهم".


  • وروى الصفوري عنه أيضا أنه قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: "لا يجوز الصراط إلا من كتب له الجواز علي بن أبي طالب" مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة ص 63 ط بيروت عام 1409 الطبعة الثانية، الصواعق المحرقة ص 124 طبع مصر عام 1375.


  • وروى السيوطي عنه أنه قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: "النظر إلى علي عبادة". قال السيوطي: حديث صحيح الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير ج 2 ص 681 ط بيروت عام 1401 دار الفكر.


  • عن كثير بن نافع النواء قال سمعت عبد الله بن مليل يقول: سمعت علياً يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إنه لم يكن نبي قبلي إلا قد أعطي سبعة رفقاء نجباء وزراء ، وإني أعطيت أربعة عشر: حمزة ، وجعفر ، وعلي ، وحسن ، وحسين ، وأبو بكر ، وعمر ، والمقداد ، وعبد الله بن مسعود ، وأبو ذر ، وحذيفة ، وسلمان ، وعمار ، وبلال). أخرجه الترمذي وحسنه ، والطحاوي في "مشكل الآثار"، وأحمد في مسنده وفي "فضائل الصحابة" ، وابن أبي عاصم في "السنة" ، والبزار في "مسنده" ، وأبو نعيم في "الحلية" ، وابن عدي في "الكامل" ، وابن عساكر في "التاريخ"



  • قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( علي أول الناس ورودا على الحوض ) عدد الروايات: 16 رواية الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين - كتاب معرفة الصحابة


  • حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ عبيد بن حاتم الحافظ ، ثنا محمد بن حاتم المؤدب ، ثنا سيف بن محمد ، ثنا سفيان الثوري ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي صادق ، عن الأغر ، عن سلمان (رضي الله عنه) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أولكم واردا على الحوض ، أولكم إسلاما علي بن أبي طالب). الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب


  • وبسنده أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي :‏ (أنت وشيعتك تردون على الحوض رواء مرويين مبيضة وجوهكم ، وإن عدوك يردون على الحوض ظماء مقمحين). الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب - باب حالته في الآخرة


  • عن أبي سعيد قال:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:‏ ‏ (يا علي معك يوم القيامة عصا من عصي الجنة تذود بها المنافقين عن حوضي). رواه الطبراني في الأوسط.‏


  • روي من كرامات الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام أنه وابناه الحسن والحسين عليهم السلام سمعوا قائلا يقول في جوف الليل:

يا من يجيب دعا المضطر في الظلم ... يا كاشف الضر والبلوى مع السقم

قد نام وفدك حول البيت وانتبــهوا ... وعين جودك يا قيوم لم تنــــــــــم

هب لي بجودك فضل العفو عن زللي ... يا من إليه رجاء الخلق في الحرم

إن كان عفوك لا يرجوه ذو خطأ ... فمن يجود على العاصين بالنــعم


فقال الإمام علي عليه السلام لأحد ولديه: اطلب لي هذا القائل. فأتاه فأقبل يجر شقه حتى وقف بين يديه، فقال علي له: قد سمعت خطابك، فما قصتك؟

فقال: إني كنت رجلا مشغولا بالطرب والعصيان، وكان والدي يعظني ويقول إن لله سطوات ونقمات وما هي من الظالمين ببعيد. فلما ألح علي في الموعظة ضربته، فحلف ليدعون علي ويأتي مكة مستغيثا إلى الله، ففعل ودعا فلم يتم دعاءه حتى جف شقي الأيمن، فندمت على ماكان مني، وداريته وأرضيته إلى أن ضمن لي أن يدعو لي حيث دعا علي، فقدمت إليه ناقة فأركبته فنفرت الناقة ورمت به بين صخرتين فمات.

فقال له علي بن أبى طالب عليه السلام: "رضي الله عنك إن كان أبوك رضي عنك."

فقال الرجل: والله كذلك. فقام علي بن أبي طالب وصلى عدة ركعات ودعا بدعوات أسرها إلى الله عز وجل، ثم قال: يا مبارك قم.

فقام ومشى وعاد إلى الصحة كما كان، ثم قال علي: لولا أنك حلفت أن أباك رضي عنك ما دعوت لك.


  • روى الإمام أحمد بن حنبل من حديث علي بن أبي طالب (عليه السلام) ـ في ص٨٥ من الجزء الاول من مسنده، بالاسناد إلى عبد الله بن نجا عن أبيه، أنه سار مع عليّ (عليه السلام)، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، نادى: «صبراً أبا عبد الله، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات»، قال: قلت: وما ذاك؟ قال: «دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: قام من عندي جبرئيل قبل فحدثني أن ولدي الحسين يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك إلى أن أشمّك من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمدّ يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا


  • أخرج الحاكم في تاريخ نيسابور والبيهقي وابن عساكر عن سعيد بن المسيب قال دخلنا مقابر المدينة مع علي بن أبي طالب فنادى "يا أهل القبور السلام عليكم ورحمة الله تخبرونا بأخباركم أم نخبركم؟" قال فسمعنا صوتا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يا أمير المؤمنين أخبرنا عما كان بعدنا. فقال علي: "أما أزواجكم فقد تزوجت وأما أموالكم فقد اقتسمت والأولاد فقد حشروا في زمرة اليتامى والبناء الذي شيدتم فقد سكنه أعداؤكم فهذه أخبار ما عندنا فما أخبار ما عندكم؟" فأجابه ميت: قد تحرقت الأكفان وانتثرت الشعور وتقطعت الجلود وسالت الأحداق على الخدود وسالت المناخر بالقيح والصديد وما قدمناه وجدناه وما خلفناه خسرناه ونحن مرتهنون بالأعمال


  • ورد في وفيات الأعيان لابن خلكان: قال الشيخ نصر الله بن مجلي مشارف الصناعة بالمخزن من ثقات أهل السنة:رأيت في المنام علي بن أبي طالب فقلت له: يا أمير المؤمنين تفتحون مكة فتقولون "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن"، ثم يتم على ولدك الحسين في يوم الطف ما تم! فقال: أما سمعت أبيات ابن الصيفي في هذا؟ فقلت لا ، فقال: اسمعها منه، ثم استيقظت فبادرت إلى دار حيص بيص (ابن الصيفي)* فخرج إلي فذكرت له الرؤيا فشهق وأجهش بالبكاء وحلف بالله "إن كانت خرجت من فمي أو خطي إلى أحد وإن كنت نظمتها إلا في ليلتي هذه" ثم أنشدني الأبيات:

ملكنا فكان العفو منا سجية فلما ملكتم سال بالدم أبطح

وحللتم قتل الأسارى وطالما غدونا عن الأسرى نعفو ونصفح

فحسبكم هذا التفاوت بيننا وكل إناء بالذي فيه ينضح


*ابن الصيفي هو سعد بن محمد بن سعد الصيفي التميمي فقيه سني وأديب وشاعر توفي في بغداد عام ٥٧٤ هج اشتهر بلقب (حيص بيص)


إضاءة:


إن سلسلة المعرفة بالحقائق السماوية سلسلة متصلة اتصالا وثيقا يمد بعضها بعضا بمفاهيم الإدراك بقوى أنوار البصيرة، ولا يمكن أخذ جزء دون آخر لمعرفة حقيقة الجزء الآخر.


من الإسلام الذي توقف عن الوصول إلى أهل السنة والجماعة:


توقف التسليم على أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، واستبدل بقول رضي الله عنه أو عنها، فيسقط بذلك تميز أهل البيت عليهم السلام ويتساووا بغيرهم من الصالحين!


فبعد أن كان شيوخ أهل السنة يقولون "علي بن أبي طالب عليه السلام" و"فاطمة الزهراء عليها السلام" و"الحسن والحسين عليهما السلام" اتبع كثير من العلماء نهج النواصب الذين يخفون نصبهم لأهل البيت عليهم السلام فكتبوا "رضي الله عنه"!

فأيها المسلمون، أحيوا سنة أكابر أولياء الله تعالى من أهل القرنين الأول والثاني وقولوا مع كل اسم من أسماء أهل البيت: "عليه السلام" و"عليها السلام" وتوقفوا عن قول "رضي الله عنه" لأهل البيت، والذي هو لفظ لمن دونهم من الصحابة والأولياء من غير أهل البيت. فهذا ترتيب الله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.



_____________________________________________

المصدر: تدوينات بعض الدروس المباركة لحضرة الشيخ سيد الشريف الحسيني دامت بركاتهم

 

Copyright © 2023 Imam Ali ibn Abi Talib - Leader of all Believers 
الإمام علي بن ابي طالب- أمير المؤمنين - All Right Reserved

bottom of page